غرض الكتاب

تعليم الكتابة والإملاء وليس حفظ الكلمات التي بالكتاب حيث يصعب على الطالب حفظ الكلمات لأنها في موضوعات شتّى

 

طرق تدريس الكتاب

١- كتابة ورسم الحرف أمام الطالب وضرورة مشاركة الطالب مع المعلم سواء بالكتابة على زوم أم بالكتابة في كراسته

 

٢- إملاء الطالب بعض الكلمات كل حصة ليتسَنّى التمييز بين الحروف المتشابهة والمدود والتنوين؛ فمثلا كلمة تاب هل سيكتبها الطالب تاب أم طاب؟ وهل سيكتبها بحرف المد أم لا؟ وهكذا؛ فالإملاء الصوتي يساعد على تأسيس الطالب بشكل صحيح

 

٣- كتابة كلمة للطالب على السبورة واختيار الشكل المناسب للحرف مثل
بـ ….. ــا تا
تـ – ـتـ – ـت

 

٤- كتابة الكلمة بأكثر من شكل والطالب يختار الشكل الصحيح وفقا لنطق المعلم مثل كلمة حجاب
فإذا أراد المعلم إملائها للطالب كتبها على السبورة هكذا
(حجاب – جحاب – حجب) والطالب يختار من بين هذا

 

٥- كتابة كلمة بشكل عشوائي على السبورة ويخبر المعلم الطالب أن الكلمة كذا ومهمة الطالب إعادة ترتيبها مثل
ـجـ – ــا – حـ – ـر – ة
وقد يزيد المعلم هذا التدريب صعوبة بأن يكتب الحروف برسمها مفردة والطالب يصل الكلمات بشكل صحيح
مثل ج – ر – ح – ا – ة

 

٦- أحيانا يلتبس على الطالب التنوين والشدة والمدود فمثلا يمكن كتابة ٤ كلمات بعضها بها شدة وبعضها ليس به ويحددها الطالب والمعلم أدرى بنقاط ضعف طالبه في هذا الصدد؛ فليُكثر من التمارين فيما التبس على الطالب.

والغاية من تنوع طرائق التدريس دفع الملل عن الطالب أثناء دراسة الكتاب

 

تنويه

كما ذكرنا سلفا أن هدف الكتاب هو الكتابة الصحيحة فإذا كان مستوى الطالب متوسطا أو فوق المتوسط ويتجاوب مع العلم فيفضل عدم الاستغراق وأخذ وقت طويل في تدريس هذا الكتاب